روح المطر ..*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روح المطر ..*

ملآئكة النورلآتنحني لـ شيآطين الظلآم..~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عجبا الا نذكر منه شيئا !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Gladiator

Gladiator


عدد الرسائل : 35
العمر : 34
1 : 1#
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

عجبا الا نذكر منه شيئا !! Empty
مُساهمةموضوع: عجبا الا نذكر منه شيئا !!   عجبا الا نذكر منه شيئا !! Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 7:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الف ليله وليله ذلك الصديق العجيب
الذي لم يفارقني طيلة الاشهر الـعشرة الماضيه, صحبته في كل مكان بالطياره, السياره, الجامعه, البر, البحر

و استوقف نفسي هنا بسرد عليكم القصة التي لا تزال عالقة في ذهني و لا يكاد يمر اسبوع او اثنان الا و اعدت قرائتها : لما ارا فيها من شجاعة و اصالة و كرم و قوة العرب .

فهي حكاية البدوي حماد خاطف نزهة الزمان
الذي ابتداء بها قائلا:
يا ملوك الزمان إن حكيت لكم حكاية عجيبة تعفوا عني قالوا: نعم، فابتدأ البدوي يحدثهم بأعجب ما وقع له وقال: اعلموا أني من مدة يسيرة أرقت ليلة أرقاً شديداً وما صدقت أن الصباح طلعت حتى قمت من وقتي وساعتي وتقلدت بسيفي وركبت جوادي واعتقلت رمحي وخرجت أريد الصيد والقنص، فواجهني جماعة في الطريق فسألوني عن قصدي فأخبرتهم به فقالوا: ونحن رفقاؤك فنزلنا كلنا مع بعضنا فبينما نحن سائرون وإذا بنعامة ظهرت لنا فقصدناها ففرت من بين أيدينا وهي فاتحة أجنحتها ولم تزل شاردة ونحن خلفها إلى الظهر حتى رمتنا في برية لا نبات فيها ولا ماء ولا نسمع فيها غير صفير الحيات وزعيق الجان وصريخ الغيلان. فلما وصلنا إلى ذلك المكان غابت عنا فلم ندر أفي سماء طارت أم في الأرض غارت فرددنا رؤوس الخيل وأردنا الرواح، ثم رأيت أن الرجوع في هذا الوقت الشديد الحر لا خير فيه ولا إصلاح وقد اشتد علينا الحر وعطشنا عطشاً شديداً ووقفت خيولنا فأيقنا بالموت.


فبينما نحن كذلك إذ نظرنا من بعيد مرجاً أفيح فيه غزلان تمرح وهناك خيمة مضروبة وفي جابن الخيمة حصان مربوط وسنان يلمع على رمح مركوز فانتعشت نفوسنا من بعد اليأس ورددنا رؤوس خيلنا نحو تلك الخيمة نطلب ذلك المرج والماء وتوجه إليه جميع أصحابي وأنا في أولهم ولم نزل سائرين حتى وصلنا إلى ذلك المرج فوقفنا على عين فشربنا وسقينا خيلنا فأخذتني حمية الجاهلية وقصدت باب ذلك الخباء فرأيت فيه شاباً لا نبات بعارضيه وهو كأنه هلال وعن يمينه جارية هيفاء كأنها قضيب بان، فلما نظرت إليها وقعت محبتها في قلبي فسلمت على ذلك الشاب فرد علي السلام فقلت: يا أخا العرب أخبرني من أنت وما تكون لك تلك الجارية التي عندك? فأطرق الشاب رأسه إلى الأرض برهة ثم رفع رأسه وقال: أخبرني من أنت وما الخيل التي معك? فقلت: أنا حماد بن الفزاري الفارس الموصوف الذي أعد بين العرب بخمسمائة فارس ونحن خرجنا من محلنا نريد الصيد والقنص فأدركنا العطش فقصدت أنا باب تلك الخيمة لعلي أجد عندكم شربة ماء.
فلما سمع مني ذلك الكلام التفت إلى جارية مليحة وقال: ائتي إلى هذا الرجل بالماء وما حصل من الطعام فقامت الجارية تسحب أذيالها والحجال الذهب تخشخش في رجليها وهي تتعثر في شعرها وغابت قليلاً ثم أقبلت وفي يدها اليمنى إناء من فضة مملوء ماء بارد وفي يدها اليسرى قدح ملآن تمراً ولبناً وما حضر من لحم الوحوش فما استطعت أن آخذ من الجارية طعاماً ولا شراباً من شدة محبتي لها فتمثلت بهذين البيتين وقلت: كأن الخضاب على كـفـهـا غراب على ثـلـجة واقـف
ترى الشمس والبدر من وجهها قريبـين خـاف وذا خـائف
ثم قلت للشاب بعد أن أكلت وشربت: يا وجه العرب اعلم أني أوقفك على حقيقة خبري وأريد أن تخبرني بحالك وتوقفني على حقيقة خبرك، فقال الشاب: أما هذه الجارية فهي أختي فقلت: أريد أن تزوجني بها طوعاً وإلا أقتلك وآخذها غصباً، فعند ذلك أطرق الشاب رأسه إلى الأرض ساعة ثم رفع بصره إلي وقال لي: لقد صدقت في دعواك أنك فارس معروف وبطل موصوف وأنك أسد البيداء ولكن إن هجمتم علي غدراً وقتلتموني قهراً وأخذتم أختي فإن هذا يكون عاراً عليكم، وإن كنتم على ما ذكرتم من أنكم فرسان تعدون من الأبطال ولا تبالون بالحرب والنزال فأمهلوني قليلاً حتى ألبس آلة حربي وأتقلد سيفي وأعتقل برمحي وأركب فرسي وأصير وإياكم في ميدان الحرب فإن ظفرتم بي وقتلتموني فهذه الجارية أختي لكم.
فلما سمعت منه هذا الكلام قلت له: إن هذا هو الإنصاف وما عندنا خلاف، ثم رددت رأس جوادي إلى خلفي وقد زاد بي الجنون في محبة تلك الجارية ورجعت إلى أصحابي ووصفت لهم حسنها وجمالها وحسن الشاب الذي عندها وشجاعته وقوة جنانه وكيف أنه يصادم ألف فارس، ثم أعلمت أصحابي بجميع ما في الخباء من الأموال والتحف وقلت لهم:اعلموا أن هذا الشاب ما هو منقطع في تلك الأرض إلا لكونه ذا شجاعة عظيمة وأنا أوصيكم أن كل من يقتل هذا الغلام يأخذ أخته، فقالوا: رضينا بذلك، ثم إن أصحابي لبسوا آلة حربهم وركبوا خيولهم وقصدوا الغلام فوجدوه قد لبس آلة حربه وركب جواده ووثبت إليه أخته وتعلقت بركابه وبلت برقعها بدموعها وهي تنادي بالويل والثبور من خوفها على أخيها وتنشد هذه الأبيات:


إلى الله أشكـو مـحـنة وكـآبة لعل إله العرش يرهقهم رعبـا
يريدون قتلاً يا أخـي تـعـمـدا ولا شيء من قبل القتال ولا ذنبا
وقد عرف الأبطال أنـك فـارس وأشجع من حل المشارق والغربا
تحامي من الأخت التي قل عزمها فأنت أخوها وهي لك تدعو الربّا
فلا تترك الأعداء تملك مهجتـي وتأخذني قهراً وتأسرني غصبـا
ولست وحق الله أبقـى بـبـلـدة وأسكن لحداً فيه أفترش التربـا


فلما سمع أخوها شعرها بكى بكاءً شديداً ورد جواده إلى أخته وأجابها على شعرها بقوله:

قفي وانظري مني وقوع عجائب إذا ما التقينا حين أثخنهم صربا
وإن برز الليث المقـدم فـيهـم وأشجعهم قلباً وأثبتـهـم لـبـا
سأسقيه مني ضربة ثعـلـبـية وأترك الرمح يستغرق الكعبـا
وإن لم أقاتل عنك أختي فليتني قتيل وليت الطير تنهبني نهبا
أقاتل عنك ما استطعت تكرما هذا حديث بعدنا يملأ الكتبـا


فلما فرغ من شعره قال: يا أختي اسمعي ما أقول لك وما أوصيك به،فقالت له: سمعاً وطاعة، فقال لها: إن هلكت فلا تمكني أحداً من نفسك، فعند ذلك لطمت على وجهها وقالت: معاذ الله أن أراك صريعاً وأمكن الأعداء مني، فعند ذلك مد الغلام يده إليها وكشف برقعها عن وجهها فلاحت لنا صورتها كالشمس من تحت الغمام فقبلها بين عينيها وودعها وبعد ذلك التفت وقال لنا: يا فرسان هل أنتم ضيفان أو تريدون الضرب والطعان، فإن كنتم ضيفاناً فأبشروا بالقرى وإن كنتم تريدون القمر الزاهر فليبرز لي منكم فارس بعد فارس في هذا الميدان ومقام الحرب والطعان، فعند ذلك برز إليه شجاع فقال له الشاب: ما اسمك وما اسم أبيك فإني حالف أني ما أقتل من اسمه موافق لاسمي واسم أبيه موافق لاسم أبي، فإن كنت بهذا الوصف فقد سلمت إليك الجارية، فقال له الفارس: اسمي بلال فأجابه الشاب بقوله:

كذبت في قولك مـن بـلال وجئت بالزور وبالمـحـال
إن كنت شهماً فاستمع مقالي مجندل الأبطال في المجـال
وصارمي ماض كما الهلال فاصبر لطعن مرجف الجبال

ثم حملا على بعضهما فطعنه الشاب في صدره فخرج السنان من ظهره ثم برز إليه واحد فقال الشاب:

يا أيها الكلب وخيم الرجـس فأين عال سعره من بخـس
وإنما الليث الكريم الجنـس من لم يبال في الوغى بنفس

ثم لم يمهله الشاب دون أن تركه غريقاً في دمه، ثم نادى الشاب هل من مبارز? فبرز إليه واحد فانطلق على الشاب وجعل يقول:

إليك أقبلت وفي قلبي لـهـب منه أنادي عند صحبي بالحرب
لما قتلت اليوم سادات العـرب فاليوم لا تلقى فكاكاً من طلب

فلما سمع الشاب كلامه أجاب بقوله:

كذبت بئس أنت من الشيطان قد جئت بالزور والبهتـان
اليوم تلقى فاتك الـسـنـان في موقف الحرب والطعان
ثم طعنه في صدره فطلع السنان من ظهره، ثم قال: هل من مبارز? فخرج إليه الرابع وسأله الشاب عن اسمه فقال له الفارس: اسمي هلال فأنشد يقول:

أخطأت إذا أردت خوض بحري وجئت بالزور وكـل أمـري
أنا الذي تسمع مني شـعـري أختلس النفس ولسـت تـدري


يتبـــــــــــــ...ــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Gladiator

Gladiator


عدد الرسائل : 35
العمر : 34
1 : 1#
تاريخ التسجيل : 07/02/2009

عجبا الا نذكر منه شيئا !! Empty
مُساهمةموضوع: تابع << يذكرني ايام المدرسه ^_^   عجبا الا نذكر منه شيئا !! Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2009 7:26 am



ثم حملا على بعضهما واختلف بينهما ضربتا فكانت ضربة الشاب هي السابقة إلى الفارس فقتله وصار كل من نزل إليه يقتله، فلما نظرت أصحابي قد قتلوا قلت في نفسي: إن نزلت إليه في الحرب لم أطقه وإن هربت أبقى معيرة بين العرب، فلم يمهلني الشاب دون أن انقض علي وجذبني بيده فأطاحني من سرجي فوقعت مغشياً علي ورفع سيفه وأراد أن يضرب عنقي فتعلقت باذياله فحملني بكفه فصرت معه كالعصفور، فلما رأت ذلك الجارية فرحت بفعل أخيها وأقبلت عليه وقبلته بين عينيه، ثم إنه سلمني إلى أخته وقال لها: دونك وإياه وأحسني مثواه لأنه دخل في زمامنا، فقبضت الجارية على أطواق درعي وصارت تقودني كما تقود الكلب وفكت عن أخيها لامة الحرب وألبسته بدلة ونصبت له كرسياً من العاج فجلس عليها وقالت له: بيض الله عرضك وجعلك عدة للنائبات فأجابها بهذه الأبيات: تقول وقد رأت في الحرب أختي لوامع غرتي مثل الـشـعـاع
ألا لـلـه درك مـن شـجـاع تذل لحربـه أسـد الـبـقـاع
فقلت لها سلي الأبطال عـنـي إذا ما فـر أربـاب الـقـراع
أنا المعروف في سعدي وجـدي وعزمي قد علا أي ارتـفـاع
أيا حماد قد نـازلـت جـيشـاً يريك الموت يسعى كالأفاعـي
فلما سمعت شعره حرت في أمري ونظرت إلى حالتي وما صرت إليه من الأسر وتصاغرت إلى نفسي، ثم نظرت إلى الجارية أخت الشاب وإلى حسنها فقلت في نفسي: هذه الفتنة وصرت أتعجب من جمالها، وأجريت العبرات وأنشدت هذه الأبيات:

خليلي كف عن لومي وعذلي فإنني للـمـلامة غـير واع
كلفت بـغـادة لـم تـبـد إلا أن دعتني في محبتها الدواعي
أخوها في الهوى أمسى رقيبي وصاحب همة وطويل بـاع


ثم إن الجارية أحضرت لأخيها الطعام فدعاني إلى الأكل معه ففرحت وأمنت على نفسي من القتل، ولما فرغ أخوها من الأكل أحضرت له آنية المدان، ثم إن الشاب أقبل على المدان وشرب حتى شعشع المدام في رأسه واحمر وجهه، فالتفت إلي وقال: أنا عابد بد تميم بن ثعلبة، إن الله وهب لك نفسك وأبقى عليك عرسك.
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.

وفي الليلة السادسة والسبعين بعد المئة

قالت بلغني أيها الملك السعيد أن البدوي حماد قال: ثم أن عابد بن تميم بن ثعلبة قال لي: إن الله وهب لك نفسك وأبقى عليك عرسك وحياني بقدح شربته وحياني بثان وثالث ورابع فشربت الجميع ونادمني وحلفني أني لا أخونه فحلفت له ألفاً وخمسمائة يمين أني لا أخونه قط بل أكون له معيناً. فعند ذلك أمر أخته أن تأتيني بعشر خلع من الحرير وهذه بدلة منها على جسدي وأمرها أن تأتيني بناقة من أحسن النياق فاتتني بناقة محملة من التحف والزاد وأمرها أن تحضر لي الحصان الأشقر فأحضرته لي ثم وهب لي جميع ذلك وقمت عندهم ثلاثة أيام قال لي: يا أخي حماد أريد أن أنام قليلاً لأريح نفسي وقد استأمنت على نفسي وإن رأيت خيلاً ثائرة فلا تفزع منها واعلم أنهم من ثعلبة يطلبون حربي، ثم توسد رأسه ونام.
فلما استغرق في النوم وسوس لي إبليس بقتله فقمت بسرعة وجذبت سيفه من تحت رأسه وضربته ضربة أطحت رأسه عن جثته فعلمت بي أخته فوثبت من جانب الخباء ورمت بنفسها على أخيها وشقت عليها الثياب وأنشدت هذه الأبيات:

إلى الأهل بلغ ذا الشآم الـخـبـر وما لامرئ مما الحكيم قضى مفر
وأنت صريع يا أخي متـجـنـدل ووجهك يحكي حسنه دورة القمر
لقد كان يوم الشؤم يوم لـقـبـتـه ورمحك بعد اطراد قد انكـسـر
وبعدك لا يرتاح للـخـيل راكـب ولا تلد الأنثى نظيرك مـن ذكـر
وأصبح حماد لـك الـيوم قـاتـلاً وقد خان أيماناً وبالعهد قد غـدر
يريد بـهـذا أن ينـال مــراده لقد كذب الشيطان في كل ما أمر


فلما فرغت من شعرها قالت: يا ملعون الجدين لماذا قتلت أخي وخنته وكان مراده أن يردك إلى بلادك بالزاد والهدايا وكان مراده أن يزوجني لك في أول الشهر، ثم جذبت سيفاً كان عندها وجعلت قائمه في الأرض وطرفه في صدرها وانحنت عليه حتى طلع من ظهرها فخرت على الأرض ميتة فحزنت عليها وندمت حيث لا ينفع الندم وبكيت، ثم قمت مسرعاً إلى الخباء وأخذت ما خف حمله وغلا ثمنه وسرت إلى حال سبيلي، ومن خوفي وعجلتي لم ألتفت إلى أحد من أصحابي ولا دفنت الصبية ولا الشاب، وهذه الحكاية أعجب من حكايتي الأولى مع البنت الخادمة التي خطفتها من بيت المقدس.



ارجو اني ما اكون طولت عليكم بس الصراحه مستحيل يسمى القسم كذا و لا تذكر فيه ها القصه

و شكرا

قلاديتور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nό3'ά Giяℓ
Admin
Admin
Nό3'ά Giяℓ


عدد الرسائل : 142
العمر : 34
1 : نورآ
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

عجبا الا نذكر منه شيئا !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجبا الا نذكر منه شيئا !!   عجبا الا نذكر منه شيئا !! Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 4:18 am

مررره حلوه قصتك
احب القصص الشعبيه
ثانكس فور يو مستر قلاديتور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://l3uooonk-55.yoo7.com
 
عجبا الا نذكر منه شيئا !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روح المطر ..* :: ::لعيونكـ/ـم الأدبي:: :: ألـف لـيـلـه ولـيـلـه-
انتقل الى: